” قلبي وبغداد ” بقلم الشاعرة / مارينا أراكيليان أرابيان “

قلبي وبغداد

من بعد حُبكِ يا بغداد في ألمي
أستعذبُ الدمعَ بين الموتِ والعدمِ

أنا هناكَ… وقلبي ها هنا وجعٌ
يَشيدُ وهماً على أشلاءِ مُنهدَمي

وما هناكَ سوى روحٍ تنوحُ كما
حرفٍ تباكى مع القرطاسِ والقلمِ

اليأسُ دبَّ فما من بارقٍ بِدُجى
هذا البعاد لكي أحيا بلا ندمِ

ما بين قلبي وبغداد الهوى أُفقٌ
تموتُ فيه أشتياقاتي على الألمِ

تركتُ فيكِ الطفولات التي لَعِبت
بدجلةِ اللحنِ تروي قصةَ النغمِ

وأنتِ لحنُ الهوى مازلتِ في مُقَلي
ناراً تسيلُ على خديَّ بالحِمَمِ

مازلتُ بغدادَ رُغم الهجرِ عاشقةً
إنْ قلتُ بغدادَ.. سال الحرفُ ملأَ دمي

وكيف أصبرُ والأشواقُ تقتُلني
والروح تُعلنُ عن آهاتِ مُنكَتمي

أنا بِبُعدكِ يا بغداد في وجعٍ
ما بين ظلْمٍ يذيبُ القلبَ أو ظُلَمِ

بقلمي
Marina Arakelian Arabian
الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً