ضياؤها إختفى بقلم : حسان الأمين

ضياؤها اختفى

سرت وراء وهمًَّ
و كان كل ما فيّ
اليهِ يَنقاد
أردت العودة إلى حالي
و أفيد من معي
و استفاد
لكن تيارها صار ضدي
و توشحت بالسواد
كانت حياتي بيضاء
فأسودت
لعل سوادها
يرضى به العباد
فما لدنيايَّ
ضياءٌ أستدلُ بهِ
و لم يبقى لديَّ شيئاً
أفيدَ بهِ أو أستفاد
يا قاتلَ بَسمتي
تعالَ و أنهي حياتي
فقدتُ احلى أيامها
و لا شيءٌ يُستعاد
تفائلتُ في حياتي
و أبتسمتُ لها
فلملمتْ السعادةَ حقائبها
و هَمتْ بالبعاد
سلاماً يا مَنْ كُنتُمْ
تتظاهرون بالوفاء
سِهامُ ألغدرُ
غُرسَتْ في صدري
و كتمت ألمها
ُ كي لا يحسَ بها
أحد و علي تُعاد
مَنْ تعوَّد على الوفاء
لن يتغير
و سابقى عليه
الى ان حياتي تُباد
بقلمي حسان ألأمين

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً