ساعي البريد…… لسعيد ابراهيم زعلوك

ساعي البريد

 

يا ساعي البريد

هل معك لي رسالة؟

من حبيب قد غاب عني

وأبغي وصاله

هل من جديد

يجعل قلبي سعيداً

وتنتشي بها فرحاً روحي

وكل السعادة لها تعود؟

وأعرف خبر

من رحل من سنين

ولا زال بقلبي له كل الحنين

وعقلي بعده أصابه الشرود

 

يا ساعي البريد

لا زلت أحبه ، وأعشقه

ذلك الطائر البعيد

من ملك قلبي ، وعقلي

وكان الوحيد

من بعده ماتت حياتي،

وأصابها الجفاف،

وروحي لا تكف عن التنهيد

وشرفتي لم تغلق بعد

لعله يأتي ذاك العنيد

وتشرق روحي بعد غروب شمسها

وتزهر في بساتينها العناقيد

يا ساعي البريد

أين الرسالة لتخبرني الحال

روحي لا تكف عن السؤال

متى حبيبي من جديد يعود

 

سعيد إبراهيم زعلوك

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً