رعاك الله
يا بلد،،،،، الرشيد
متى يكون لك
العيد ،،،،،،،،،عيد
وكم مرت سنون
من سنين عمرك
وأنت طريح الفراش
كالطفل،،،،، الوليد
باعوك غصبن فوق
هموم جراحنا
واصبحت للصحراء
أخا،،،،،،،،،،، وبيد
لم يبقوا فيك أغنية
تسر قلوبنا
ولا شيء من القديم
صار ،،،،،،،، جديد
قد ذاب فيك كل
ترتثنا
كما ذاب الصديد
مع ،،،،،،،،،،الحديد
نهبوك في ضحى
الشمس والعلن
فطاب عيشهم بالركن
،،،،،،،،،،،،الرغيد
ويموت أهلك بالبر
ترابهم عطشى
لخير صار للمنال حلما
،،،،،،،،،،،،،،،بعيد
لا خير فيهم لا ترتجي
منهم أملا
فالكل خائن والكل
مازال يكنز الأموال
فهل من ،،، مزيد
ستبقى تعاني مادام
فيك
فأنت الحامل والمحمول
ونحن وإياك كما تريد
،،، نريد
ومات النخل والسعف
يلطم حظه
فهل ابقواا لنا في
البلاد ،،، وعيد
رحل فيك كل شبابنا
ذاك مسافرا وذاك
شهيد
ويحيط بحينا جدار العزلة
والهوان
عليه مكتوبا كان هنا بلد
الرشيد
،،،د
بقلم
عبدالسلام رمضان
قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب
قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…