تَسبيحَة

تَسبيحَة

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

لو كان البحرُ مِدادي

يا قلمي .. نفَدَ البحرُ ولمْ أُكملْ ..

تسبيحةَ شوقٍ مِن أورادي

لمْ أكتبْ مَعنى الآهةِ..

أُحرِقُها.. تُحرِقُني

أُرسِلُها لحنًا في تَسهادي

يا مَن يَملِكُ سِرَّ الخفْقاتِ

يا لوعةَ حبٍّ يَسكُنُ نبْضاتي

يا كُلِّي

يا جَهري يا سِرِّي

يا شِعري .. يا أحلى الأبياتِ

هل كانتْ لي مِن غيرِكَ دُنيا ..

أو معنًى لحياةِ؟

أأُحبُّكَ؟ لا يكفي

فالحبُّ على سفحِكَ مُرتجِفٌ ..

لا يَرقى للمعنى

لا يَقدِرُ أنْ يَرقى إلّا أن يَرفعَني في رفَّةِ هُدْبٍ ..

كي أقرُبَ مِن سِدرَةِ عِشقٍ ..

أَرقى مِن أَرقى الغاياتِ!

  • Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً