تَسبيحَة

تَسبيحَة

شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة

لو كان البحرُ مِدادي

يا قلمي .. نفَدَ البحرُ ولمْ أُكملْ ..

تسبيحةَ شوقٍ مِن أورادي

لمْ أكتبْ مَعنى الآهةِ..

أُحرِقُها.. تُحرِقُني

أُرسِلُها لحنًا في تَسهادي

يا مَن يَملِكُ سِرَّ الخفْقاتِ

يا لوعةَ حبٍّ يَسكُنُ نبْضاتي

يا كُلِّي

يا جَهري يا سِرِّي

يا شِعري .. يا أحلى الأبياتِ

هل كانتْ لي مِن غيرِكَ دُنيا ..

أو معنًى لحياةِ؟

أأُحبُّكَ؟ لا يكفي

فالحبُّ على سفحِكَ مُرتجِفٌ ..

لا يَرقى للمعنى

لا يَقدِرُ أنْ يَرقى إلّا أن يَرفعَني في رفَّةِ هُدْبٍ ..

كي أقرُبَ مِن سِدرَةِ عِشقٍ ..

أَرقى مِن أَرقى الغاياتِ!

  • Related Posts

    الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

    الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

    وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

    وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

    اترك تعليقاً