اولادنا ، نحن و اولادنا // للكاتبة بيت القصيد

اولادنا ، نحن و اولادنا ،نحن و اهلنا

نحن جيل الخمسينات و الستينات من القرن الماضي، تربينا على القساوة، كنا نعتبرها ظلما.

اباء و امهات بعضهم كانوا اميين، لا يحسنون القراة و الكتابة، لكن تربيتهم انتجت او جعلت منا رجالا و نساء نتحمل المسؤولية بوعي و ادراك.

نحن علمنا اولادنا حيث توقف علمنا، ساعدناهم لتحمل مشاكل الحياة و هموها، كنا لهم السند و ما زلنا، باشرف و ارشاد اذا احتاجوا.اتبعنا معهم قول المثل :علم ولدك اصطياد السمكة قبل ان تعلمه اكلها. بالعمل نكسب، بالاتكالية نخسر..

اما هم يربون اولادهم بتطور اكثر مما نحن ربيناهم ،بمزيد من الحرية لكن مشروطة.

احفادنا يكبرون ، منهم من يتمرد طبيعي في سن المراهقة، لكن مع الوقت تتغير حالهم بعد خوضهم غمار الحياة بحلوها و مرها…

احيانا ابنائنا يتذكرون مربانا لهم، يحاولون اتباع نفس الطريقة و السبل، و هي الاخوة و الصداقة ،و الاستيعاب بالارشاد و تبيان اخطاء ابنائهم…

 

بقلمي ✍️بيت القصيد

لبنان 🇱🇧

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً