الوباء بقلم :خالد إسماعيل عطا الله

الوباء ( كورونا )

بقلم الشاعر/ خالد إسماعيل عطاالله

حل الوباء بكل مكر
صارت مخالبه قوية

الكل في حذر ورعب
من كائن فاق الأذية

الأرض صارت بر خوف
من يا ترى صار الضحية ؟

العلم قد حار خجولا
من هول صدمته الرزية

الموت قد أضحى قريبا
من كل جنس أو هوية

لص السعادة في خفاه
كم ذاق من يده المنية

مازال حرا لا يبالي
أي لقاح أو وصية

لم تخل أرض من أذاه
فهو الذي جاب البرية

يا من تشدقتم كثيرا
بأن بلادكم صارت علية

هل للوباء فقط منعتم
أن يقتحم أرضا عصية ؟

لا والذي خلق البرايا
قد دمر الداء. القضية

لله رب الكون سر
فهو الذي معه النجية

سبحانه عودوا إليه
هو يصطفي النفس النقية

خالد إسماعيل عطاالله

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً