الصمت لغة العظماء : بقلم الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………………
(الصمت لغة العظماء)
…………..
الصمتُ أبلَعُ من كلامٍ يجرحُ
فبهِ لِداءِ النَفسِ بَلسم يُصلِحُ
الصمتُ للنفسِ الكَليمةِ شافيٌ
وبِهِ البراءةَ من كلامٍ يُقرِحُ
هوَ خيرُ من كَلمِ مُثيرٍ للجَدَلْ
يَحفَظْ لماءِ الوجهِ فيهِ تسامِحُ
وبِهَيبةِ العُظماءِ يبدو صامتٌ
والَّلغوُ فيهِ تَلَعثمٌ وَتَبَجُّحُ
صُنْ ماَءَ وجهِكَ بالسكوتِ فإنَّهْ
فضلٌ منَ الرحمنِ خَيرٌ يُمنَحُ
للساكتينَ فضيلةٍ وَوَجاهَةٍ
يكفيهمُ الأضغانَ حينَ تُلَوِّحُ

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً