الأديبة د. تغريد طالب الأشبال ……… . ٢ ـ (حلم الحرية)

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……… .
٢ ـ (حلم الحرية)
……………………
وَاستَفَقنا
مِن سُباتِ اللَّيلِ
في مَوتِهِ كُنّا
لَيتَ إنّا نَستَفيقْ
مِن سُباتِ العَقلِ والفِكرِ الغَريقْ
في جُنونِ الغَربِ
حَتى’ قَد غَدَونا
تابِعينْ،راتِعينْ
في فُسوقٍ كُنّا عَنهُ راغِبينْ
فَخَسِرنا النَفسَ بَلْ حَتى’ اليَقينْ
بِمبادي الحَقِّ في أشرَفِ دِينْ
فَغَفَونا بَينَ أحضانِ المَزاميرِ
فَقُمنا
راقِصينْ،عابِثينْ،تائِهينْ
في دُروبِ الغَربِ
والغَربُ تَوَلّانا سِنينْ
قادَنا حَتى’ هُزِمنا
وَغدَونا لَهُ أخيارُ العَبيدْ
في أراضِينا وَنُعطيهِ المَزيدْ
حَيثُ أسيادُهُ كُنّا
خَيرُ أحرارٍ على الحَقِّ جُبِلنا
فَتَغَيَّرنا
وإنَّ الّلهَ حَتمَاً لا يُغَيّرْ ما بِقَومٍ
غَيرَ إنّا قَد تَغَيَّرنا وَنُمْنا
******

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً