الأحاسيس الدامية /بقلم منى الحسين

ما الذي أصاب أقلام حبر دمي
وأوراق دفاتر قلبي
لماذا بدأت تكتب بحالةٍ لا شعوريةٍ كلماتٍ
فاحت منها الأحاسيس الدامية
ورائحة الذكريات المغبرّة
التي اختنقت بها حنجرتي لتسكت فمي
وتقطع أحبال صوتي كي تعقد بها سهام مشاعري
وتلقي بها الى الأعلى للتشبث بشعيرات رموشي
وفي طريقها تجرح مدمعي
فتنصهر تلك الكلمات المكبوتة بداخلي التي لا أستطيع البوح بها من مقلتي
كبركانٍ كان خامداً لملايين السنين ففتحت له الأرض جراح قلبها كما في قلبي وخرجت نيران كتمانها لتنفض رماد برودها وتقذف صخور ركودها
فينحت الدمع على خدي سواجي مصابةً بداء الظمأ الأبدي حينها سيفرض فمي على حنجرتي أن تبقى مختنقةً بصمتها لتتراكم بها من جديدٍ أوجاعي وكلماتي وتجبر تلك العيون الذابلة الاستمرار بسقيا تلك السواجي المتعطشة لعذاب جفوني البائس.

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

أجنحة منكسرة للشاعرة المغربية خنساء ماجدي

أجنحة منكسرة. لا تسألوني لماذا أغيبقد أشرد في ملكوت اللهأغرق في دوامة الحيرةوأتيه في صحاري الإحباط.أضيع من حر الشكوىولا تسقيني بنات البحر.هذا العالم لا يسعني …ولا يسع الهاربين من جزره…

وحدتي بألف خير بقلم الشاعرة المغربية خديجة بلغنامي

‎وحدتي بألف خير ‎وحدتي بخير…وأنا بألف خيربأحضانها أكون أنا بكل المقاييس‎كلما اختليتُ ارتقيت أكثر… أتامل الازدحام وهو يتساقط من أنامل الفراغ‎ …أشتهي وحدتي ويشتهيني فنجان قهوتي فأسُدُّ الباب في وجهِ…

اترك تعليقاً