أيها الساحر بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

أيها الساحر

أيها الساحر
أخرج لي أمي من القبعة
أريد أن أرى جبينها
وصوتها أريد أن أسمعه

وأن أغفو بحضنها
فما أجمله
وما أدفأه
وما أروعه

أريد أن أخبرها..
أنه لم يعد أحد..
بعدها يحتويني
والعمر دونها ما أفظعه

أيها الساحر
هل تستطيع أن تخرجها لي
وكل ما في جيبي
هو، لك، سأدفعه

أيها الساحر،
أمنحني أمي
أي طريق يوصلني بها
ولو للمشتري سأقطعه

أماه..
كم هو قاس جداً
العيش دونك
رباه أريد أمي
وصوتي،هل يصلك
هل تسمعه

أريد أن أضمها،
وتضمني
فما أجمله،
وما أمتعه

سعيد إبراهيم زعلوك

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً