أيات غزة المبصرة بقلم الكاتبة //شذى عيسى

أيات غزة المبصرة
ـــــــــــــــــــــــــــ

كم تجلت آياتها مبصرة و لم تبتأس لغدر أخواتها وهي تردد لا تزر وازرة وزر أخرى لينصفها الدهر و يختم على وجودها بختم الخلود قصتها كم مكث غير قريب لا يلقي لها بالا أرباب القرار الجبابرة وفق عالمها المستطير جورا و بهتانا ولكنها على غرار سدرة المنتهى مسرى نبيها الهاشمي و معراجه إلى الملأ الأعلى كانت من التاج جوهرته النفيسة النادرة وقتما عمقت الفارق بنضالها و أرسلت إليهم بهدية مفادها أن للحق شمس ستعتقه من براثن الضلال و لو بعد أجل. حين فار للأقصى التنور لم تتوجس خيفة غزة الإباء و هي تحاول ثم تستطيع صرف إعتداءات الدخيل بقلب الموازين إظهارا للحجة و وسط كل هذه الأحداث المثيرة لم يبرح خاطرها اليقين بنت الزيتون و ساقية أزهار الليمون والعوسج غزة الأمجاد و هي تعد لهم مإستطاعت من قوة لترهب بها أحفاد الشتات . لم تفكر و لم يغريها أو يعنيها مطلقا الظفر الهزيل . بل إختارت الشهادة أسلوبا للخلود و لسان حالها يرتل ..( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة )

شذى عيسى
2/12/2023
20 : 2 صـ

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً