أمنية ساذجة/ بقلم الشاعر/ سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

أمنية ساذجة

على شفتي أغنية
أتمنى أن أغنيها
ولكن قلبي يمنعني
أشتهي أن أغني للربيع
وللنوارس وهي تطير في الأعالي
للكناري فوق الأشجار
للبلبل الضاحك فوق الغصن
وللسنابل في الحقول
ولكني جائع
ومصاب بطعنة خنجر في قلبي
كل أطباء الكون
لا تستطيع أن تصف لي الدواء
وكل الأدوية لن تضمده

في قلبي أمنية
أشتهي أن تتحق
أتمنى أن أصحو ذات صباح
من نومي
فأجدها تطرق برفق باب بيتي
فأفتح وقد أشرقت شمسها من جديد

أشتهي امرأة
تعير قلبي كل اهتمام
ترفق لنداءات قلبي
تتقن أغاني الهوى والغرام مثلي
هى جميلة جداً ،
لكن قلبها يباب
أبداً ما سقط مطر الهوى عليه
ولا ابتسمت مثلي لطيور النهر
ولا رقصت طربا لقصيدة
القيتها على مسمعها
أنا ضائع بدونها
وهى أبداً لا تبالي
سيبقى قلبي عارياً من الحب

يا ربي ،
رفقاً بقلبي
أحب جميلة بي، لا تبالي
لا تشاركني الليالي
ولا الحب، أو الشعر
عشرة أعوام
ممزق بين حبها ، وقلبي
يا الله ،
هى لا تراني
ولا تصدق أني أشتهيها
تتركني مثل كرسي قديم في غرفتها

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد
25/1/2023

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً