أما تذكرين؟!” بقلم تامر إدريس

“أما تذكرين؟!”
بقلم: تامر إدريس

* حينما أمَّنتك جانبي حين اللقاء بعزمي على الاهتداء بألا أعاند وألا أخون؟!!

* وقتما نذرتك روحي التي تحييني، والدماء التي تبقيني، والحشايا والضلوع؟!!

* عندما بعثرت فيك ذرَّاتي، وانهمرت في نجواكِ عبراتي، وصرخت في الفضاء لأجلكِ عباراتي؟!!

* أو كلَّما عهدتني فاترا مدة الغياب، هائما أيام الانسحاب، مشاغبا أوقات الجفاء طويتِ صفحتي، ونهرت أوداجي؟!!

* بكِ أنا من تأثرت، ومنكِ على المدى تعلَّمت، فيكِ بكل قواي جاهدت، ورضاكِ دون غيره رجوت..

* مهما تأسدت بأسباب النأي فلا هجر، ومهما جنحت بدروب المعاذير فلا بتر..

* حتى وإن تكاثرت الهموم أو تكالبت الخصوم؛ فلست أملُّ من صبر، ولن أخرُّ من سير..

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً