أقفُ في المنتصف بقلم الدكتور عماد أحمد

أقفُ في المنتصف تماماً
لا أصعدُ ولا أهبطُ
يدفعني إلى هذا تعبٌ موروث
و يشدُّني إلى ذاك ندم من العيار الثقيل

لا أثقُ ولا أشكُّ
أتبعُ في الأولى حدس ذئب
يسكنني منذ آخر خيبة
وأستسلمُ في الثانية لنوايا امرأة
تجيدُ تربية القطط والخسارات

لا أنسى ولا أتذكّرُ
أدخرُ لكلٍّ منهما قلباً باستطاعة نصف حصان
أحرصُ أن يعملا ببلادة وصمت
وألاّ يتركا أثراً
يمكن أن يثيرَ شفقة عدوٍّ ما لاحقاً

لا أشتاقُ ولا أنتظرُ أن يشتاقني أحدٌ
كانت نصيحة عابرة من صديق لئيم
أراد أن يلفتَ انتباهي مرة
إلى أن الفيزياء علمٌ حياديٌّ ونبيلٌ
وأردتُ أن أصدِّق ذلك
لحاجة ما في نفسي

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً