في ذمة الذاكرة //للشاعرة السورية غنوة حمزة

في ذمة الذاكرة

على ضفاف جفوني …في ذمة الذاكرة

أحاول دفن مشاعري …وأرمم دواخلي

المهجورة …فيختنق الدمع في مقلتي

هرباً من واقع عاقر …

أبحث في سراديب قلبي العتيق

عن كلمة دافئة عن الأماكن التي

ابكتنا ضحكاً ….لا بأس

انا فقيرة الحظ ….أشيائي لا تدوم

وانت أجملها …..

لا شيء يضاهي نور وجودك في عتمتي

وأعلم أن الطريق إليك كأحزان قلبي

لا ينتهي ….يا شبيه الغيث وكل الأحتواء

هل لا زلت تذكرني …

غائبي …الشوق حارق ولم يعد لدي

سوى أضلعي أحتطبها لأضعها

في مدفأة الحنين …

ليتني أستطيع مسح تلك الذكريات

لكنها باقية في ذمة الذاكرة

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً