ذكرياتي واشتياقي //زهرة الحروف أسيا حملاوي //الجزائر🇩🇿

ذكرياتي واشتياقي

كبرت ولم تكبر،،،،
تلك المراهقة داخلي،،،،
دائما أجد نفسي جالسة،،،
على عتبة الذكريات،،،
على بابها المفتوح،،،،،
بمفاتح قطعة من قلبي،،،،
تفتح كل صناديق مخيلتي،،،،
وتسافر دون سابق اندار،،،،
لم تبرح المكان يوم،،،،،
ولم تغادرالزمان دوما،،،،،
لأشتاق الي كل ممتلكاتي،،،،
أبي ذالك الرجل الراقي،،،،
المتحضر جدا،،،،الشرقي جدا،،،،
متحضر يحترم خصوصياتي،،،،
كياني ،،،مواهبي،،،،وجداني،،،
شرقي وضعه لخطوط حمراء،،،
ورسمه دوائر ممنوع المرور،،،،
كانت ابتسامته لا تغادر ثغره،،،
هادئ جدا ،،،يحبني أكثر،،،،
كل منتصف اليل يفتح ،،،،
باب غرفتي،،،،لم تنمي بعد،،،
يقول لي ،،،ايتها المجنونة،،،،
مبتسما،،،لانها عادتي،،،،
احن الي زوايا غرفتي،،،،
المملوؤة براىحة اوراقي،،،
المبعثرة دوما،،،،،
وأنين قلمي عند حزني،،،
ورقصه،،،،عند فرحي،،،
لذالك المذياع الأحمر،،،
الذي ينعث منه صوت العندليب،،،
حبيبتي من تكون،،،،،،
بين خفجات القلب،،،،،،
ذكرياتي ،،،الجميلة،،،،
لرسائل حب ،،،بعطر الورود،،،
لهمسات صديقاتي،،،،،
لأسماء حروف ننقشها،،،،
علي جدران القلب،،،،
ونعلقها هناك بشرائط حمراء،،،،
لرسم قلب علي كل كراريسي،،،
وكان ذالك احسن مأتقنه،،،،
أشقت حتى لتعنت اخي كبريائه،،حصاره،،،،
ذكريات ،،،ذكريات،،،،
تراقصني،، ابتسم عند مرورى بها،،
الجأ اليها كلماأحتاجها،،،،
وتأتني أكثر الاحيان دون أن اطلبها،،،
ذكرياتي أ جمل صور،،،
من حياتي خبأتها پألبوم قلبي،،،
نكبر وتبقي الذكريات،،،،
عالقة بكل فصواصلها،،،،،

نثريات
زهرةالحروف
بقلم:أسيا حملاوي

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً