((بين أنس وأرق))
——————————-
حين لا أفترش عشبي
وأحاول أن أنام على الحصى
الغليظة. يؤرقني المكان.
فيفلت النوم من حوزتي.
ويحل مكانه السهاد.
يعبث. براحتي. يزيد. من. ضجري
. فتتحرك النسمات العليلة.
تدغدغ. مشاعري.. تنعش خاطري
. بلطفها. أشخص ببصري إلى
السماء. لأسامر… مافيها..
فأرى النجوم مرصعة على صدرها.
كحبات.. الدر. أرى العالم العلوي
في نظام محكم. لاتختل موازينه.
ولايتراقص. حوله الباطل.
فكم. أفضل الإستجوال.
في خيالاتي. ولا. أرض لأحد.
أن يقتحم. عزلتي. أويعترض.
سبيل كتاباتي. أو يكسر. نوافذ. سكوني
. إنه القمر. حين. يطل
من شرفته المقدسة. ويلتهم إعجابك
. بحسنه الساحر…
ويصب. في. غدير. روحك العطشى
. ودق. الأمان.. فتغازله.. ذاتك
وتعرج إليه.. خوافقك. على أجنحة الشعور.. المرهف

فيشع نوره. في. مقلتيك.
فيبدد. لون الكآبة. على. صفحة. وجهك.
إنها الألفة.الصادقة.التي.تنبذ.مكر الرياء.
إنها الزحزحة الممتعة.
عن.ضوضاء.البشر…والرحلة الذهنية.
.في..أقطار..الفضاء .الرحب
.والشهب.الواقفة.بالمرصاد.لبطش.الظالمين…
ألا..ترى…أن الصدق.
.إبن..السمو…والباطل..ينحني.بعنقه.
مهما..طال..وصمدت.غطرسته
.والمخلوقات..العلوية..
خلقت..على..فترة..الإنقياد..نزيهة
..تخلو.من جل.العيوب.
لا تتمرد عن أوامر خالقها
.لذا أفضل الخلوة.إلى الأصدقاء.الصادقين..
..أيها..المتمعن.في..الأفق.البعيد…
فخلف..ذالك..الغطاء.الأزرق.برمجة
الغد المكنون.في.كتاب الغموض
.أيها الطيني.لا تسأل عن..مستقبلك..
والباب…أمامك..موصود.بأقفال.مضبوطة.
فلا.تنتظر.الساعة..الآتية..
فلربما…لا..تدرك..حلولها….
—————————-

بقلم.رمضان بن لطيف
ذات زمن غابر حررت
فيفري 2021—–
نص من دفاتر بالية،