يا صديقي للكاتب المهندس وائل السعدني

يا صديقي..

أرسل إليك رسالتي الأولى و أنت هناك قابع في ظلام المستحيل، أرسلها إليك عسى أن تكون سلواناً لك في وحدتك التي فرضتها على نفسك.

أي صديقي، أتتذكر ما تناقشنا فيه سوياً عن هذه الخفقات التي تعتريني حين أتذكر ما مضى؟
إنها ما زالت تعتريني أكثر من ذي قبل و لم أعرف لهذه الأعراض دواءاً شافياً لهذه النفس الملتاعة.

أي صديقي، أري نفسي كما كنت أراها و أنا صغير، نفس حالمة آملة، و لكن يشوبها كثير من القلق و الارتياب مما قد يحدث في المستقبل.

أي صديقي، أرى نفسي وحيداً وسط الجميع، لم يملأ هذه الوحدة سوى همساتك في أذني قديماً أن اصبر على ما تصبو إليه لعلك تصل إليه يوماً.

أي صديقي، أحس أن هناك من يتبعني راغباً في الخلاص مني، و لكنني لا أعرف ما هو و إن كنت أظنه رغباتي الملحة الاي تدفعني دائماً إلي القرارات الخاطئة.

أي صديقي، أرجو أن ترد على رسالتي، فأنا منتظر الحل فيها…

وائل السعدني

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً