وقالت للشاعر سعيد ابراهيم زعلوك

وقالت ،

وقالت يارب ،
قل لأحزاني أن تهون
وأحلامي أن أصل لها ، وأن تكون
فقد تعبت كثيراً ،
وروحي ما عاشت إلا في الشجون
قل لدموع عيني أن تجف
والأثقال التي أعجز عن حملها أن تخف
وأن يبزغ فجر الفرح بعمري ،
وتشرق شمس سعادتي من جديد
وأحيا بقلب حنون.

يارب حالي كله تعب ،
وايام عمري أحياها في جنون
يا رب أريد أن اعبر هذا الجبل الكبير
وتختفي من رأسي هذه الأوهام ، والظنون
يارب ، يارب ، يارب
قلبي بالتعب مفتون
وروحي أسيرة لعالم لا يشبهني
ولا أريد له بعمري أن يكون
فأرسل على قلبي طيور الفرح
وحقق لي ما أشتهى قبل المنون.

سعـ إبراهيم زعلوك ــيد

٢٥/٩/٢٠٢٣

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً