وظِّفُوني

وظِّفُوني


شعر/د. عبد الولي الشميري


وَظِّفُوني

إنَّنِي واللهُ يَشْهَدُ

قادرٌ، كُفْءٌ

ضَعيفُ القَلبِ واليَدْ

وَظِّفُوني

وَعَلَيَّ العَهْدُ، والمِيثاقُ والوَعْدُ المُؤَكَّدْ

لَنْ أُحَرِّكَ سَاكنًا مَهْما تَعَفَّنَ أوْ تَجَمَّدْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)             هذه السخريات تعبّر عن حالة حرمان المؤهلين الأكفاء من فرص الوظائف الرسمية في الوطن العربي، بينما ينالها ذوو النفوذ والاعتبارات، ولو بصفات غير لائقة بموظف.

  • Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً