
وطني
وطني عليه الأحزان تداولت
بكت العيون
لجراحه التي إتسعت
شرارة حقد يا وطني
في جسدك أتقدت
بأيدي العابثين روحك أُحترقت
اعمدة الدخان للسماء غطت
عيون الغيم سوادا اكتحلت
لاهي نواحا وعويلا كفت
ولا على الأرض دموعا اذرفت
رتيبة لطرش
الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…
جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…