
هكذا الحب
مَا هَكَذَا يُفَسِّر الْحُب
يَا اصْدِقَائِي
صَبَاحْا مَع سَلْمَى
وَ لَيْلَى لِلْمَسَاء
قَلْبُ مُحِب وَاحِدَا لَدَي
وَ لَا ارْمِيْه بَيْن الْنِّسَاء
أَن انْتَقَيْت احْدَاهُن بِتْرِوّي
حَتْمَا سَتتبادلني الْوَفَاء
لَا انَا قَيْس ابْن الْمُلَوَّح
لِأكْتُب لَهَا قَصِيْدَة عَصْمَاء
وَ لَا انا بقَدْر مِن الْجَمَال
لِتَتَسَابَق عَلَي لمياء
أو هيفاء
لَدَي لِسَان صَادِق
وَ قَلْب مُخْلِص
فإن احبتني احدهن
زَال عَنِّي شَقَائِي
هكذا يفسر ألحب
فواحدة تكفي
و إن تعديناها
يكون حبنا رياء