نفح البردة (10) بقلم الشاعر يحيا التبالي

نفح البردة (10)
*****
لِــلّــــه ذَرّ الــصــحـــابـــيّـــات كَــمْ كَــــدَحُــــوا *

* فـي سِـــيـــرَةِ الــدّفْـــع بِـــالأبْـــطـــالِ لِـلْــقِــمَــمِ

***
جــادُوا بــأنــفُــسِــهِــنّ اسْــتَــبــسَــلــوا صَــمَــدوا *

* وسَــطّــروا عِــبَــراً في صَــفــحــةِ الــشّــمَــمِ
***

أبْــدَيْــن فـي الــجُــهْــد صَــبْــرا لا مَـــثـــيـــلَ لَـــهُ *

* وذُقْـــنَ أصـــنـــافَ تَـــنْـــكـــيـــلٍ مِـــنَ الـلُّــــؤُمِ
***

نُـــسَـــيْـــبَـــةُ ابْـــنَـــةُ كَـــعـــبٍ فـي وَغَــى أُحُــــدٍ *

* حُــــفَّـــت بِـــزوْجٍ وأبْـــنـــاءٍ كَـــمـــا الـــنّـــجُـــمِ
***

َمـــاصَـــدّهـــا عَـــن رَســـول الــلــــه تَـــنْــــصُــــرُهُ *

* ثَـــلاثُ عَــــشْــــرةَ طَــــعــــنَــــةً مِــنَ الأُثُـــمِ
***

وبِـــنـــتُ عُـــقــــبــــةَ إذْ فَـــرَّت مُـــهــــاجِــــرَةً *

* بِــديــنِــهــا تَــقــصِــدُ الــمَــوْلـى عَــلى قَـــدَمٍ
***

كَــنَـــحـــلَـــةٍ تَــســـلُـــكُ الـــوِديـــانَ قــاصِـــدَةً *

* لِــطَــيْــبَــةَ انًــفَــلَــتَــت مِــنْ مَــكّــةَ الــحَــرَمِ
***

كَــم مِــن صِــعــابٍ تَــخَــطّــتــهــا بِــجُــرأتِــهــا *

* إيــمــانُــهــا قــادَهــا لِـلـــمُـــوصِـــلِ الـــكَـــرَمِ

***
لَـــمّـــا سَـــعــى أخَـــوَاهـــا لِاسْـــتِـــعـــادتِـــهـــا *

* تَــنَــزّلَ الــوَحـيُ يَــحــمِــيـــهـــا مِــنَ الـــنِّـــقَـــمِ
***

أنْـــعِــمْ بِــمَــن فَــتَــحَــتْ لـلــتّــائــبـــاتِ مُـــنـىً *

* بــابــاً مِــنَ الــعِــتْــقِ والــخَــيْــرات والــكَـــرَمِ

شعر “يحيا التيالي “

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

One thought on “نفح البردة (10) بقلم الشاعر يحيا التبالي

  1. Hi there! I understand this is sort of off-topic however I needed to ask. Does running a well-established website like yours take a lot of work? I am brand new to running a blog but I do write in my diary on a daily basis. I’d like to start a blog so I will be able to share my personal experience and views online. Please let me know if you have any suggestions or tips for brand new aspiring blog owners. Appreciate it!|

اترك تعليقاً