نزفتُ بقلم/يحي محمد بقش

نزفتُ
بقلم/يحي محمد بقش

نزفتُ في شاطئ الأحزان دمعاتي
واستسلمت لنشيج الحرف صرخاتي

قد راودتني على بوح هومشها
لا السرد يجدي ولا قصر العباراتِ

هيهات يا دمعة في العين احبسها
مرُ الحياة نفى وهجَ ابتساماتي

عامٌ وعامٌ وما غابت ملامحها
تلك الأماني تغني في مساءاتي

قليلة البوح عيناكِ تحاصرني
تغتال صمتي و تبقيني لأهاتي

يستعذب الدمع والهجران معزفها
فاق التصرف أفعال الجميلاتِ

أكاد أجزم أني ما عرفت هوى
إلا هواكِ أيا كل الحبيباتِ

متى يفق جفني المكلوم من وسنٍ
إلا وانتِ خيالُ بين شرفاتي

هل أجهض الحلم ما غنيته زمناً
من المودة أم خابت نهاياتي

غداً تسافر مني أحرفٌ حبلى
تجوبُ حيرى تسائل عن بداياتي

شقيقة الروض والأنسام تحملها
عطر الروابي على أشلاء أناتي

بقلم/ يحي محمد بقش
اليمن- الحديدة
زبيد-القراشية السفلى
9/5/2024

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً