” من هو الذي يتبعني في الفجر / بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد

قصيدة بعنوان // من هو الذي يتبعني
في الفجر
يحملني الخوف
ولي رغبة في البكاء
وشبح يلاحق كرامتي
وذل البقاء يجبرني
أن أسيرا حول الطريق
شعور الخوف يحاصرني
وأنا أحاصر شجاعتي
نمت وحلمت بسقف من سماء
وحرية تمتلكني في الحكاية
وشخص هناك يبتسم
حوله صغار الفئران
ولحظة واحدة من رعشة
ألحمي
وغزالة في البيت
تتحول إلى دجاجة بيضاء
تركت تأملي في الغياب
وجنود يحلمون بالانتماء
إلى طوفان من السعادة
حين يملكون الخسارة
وملائكة يتركون يدي
ويهربون من المسافة
إلى آخر السور القديم
وعدو يركن بجانب الإيقاع
حوله صدئ الأشياء
من استطاع الموت حبا
نجي من موت الحياة
كل ما كان سيكون
فاحتضن ما تخاف
ودمر مخاوفك
افتح النور بتكرار
النهار
لعلك تشعر بالأمان
نحن خائفون ومؤمنون
بالخرافات
لا أعرف الهوس
بشيء ما
فهناك شك في الرؤى
فلا تكن خائفا من الحياة
وأذهب إلى ربك
لتؤنس وحدتك كلماته
أنهض من قبر الغشية
وأبتسم لظلمة الذعر
في حيرة البرتقال
تري الوحوش في المرايا
فتعود إلى نقطة ضعفك
حين تسمع في ظلمة
الدرب وصف المدن
قد تحتاج إلى خيبة الأمل
حين يدركك الرضا
______________

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً