مكتفية بك //للشاعرة غنوة حمزة

مكتفية بك

مكتفية بلقاءٍ في خيالي
يجمعني بكَ …
أضمُّ روحي لصدري
واتنهَّدُ فيهدأ فؤادي
اقتربْ ….
تجوَّل بين يومِ ولادتي ومماتي
أعد بناءَ صِباي
فكل من مرَّ قبلكَ ذنوبٌ
وانت توبتي …..
وكل الأحاديث في حياتي
عابرةٌ ، مدسوسة
إلا حديث عينيك
مُثبتٌ ، صحيحٌ
على مذهب قلبي
إن غِبتَ ؛ ملامحك العالقة
بذاكرتي تكفي لتثيرَ الحنينَ
الخامدَ بأعماقي..
اقبَعُ في سجنِ الصمت
مقيدة بانتظارِ لقائك
مكتفية بك ….
مالك الفؤاد واجمل انتصاراتي

غنوة حمزة
حكاية شامية 16/7/2023

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً