محرقة بلادي بقلم : رمضان بن لطيف

محرقة بلادي
____________

أهو البشرُ صار يُحتطبُ

تهون الأرواحُ يَصدمنا الخطبُ

بلادي تَحترق تفقد زَهرتَها

ينوحُ بلبُلُها يخرسهُ العطبُ

يُنوح وجداننا جرحُُ يجمعُنا

لماذا؟ الاجرامُ فينا يُرتكبُ

بذورنا تنمو بعد حُرقتها

فكُفوا الدمع حين يَنسكبُ

بلادي تفقد سربالَ خِضرَتِها

لماذا؟ القلوبُ صارت تنتحبُ

حقودُُ جاء يحمل جذوتهُ

بنارِ الغدرِ يزدردنا اللهبُ

نشاطر الوجعَ أينَمَا كان

فبعد الفحمِ يلمعُ الذهبُ

وتمطر السماءُ غيثََا مدرارا

ويُخلفُنا اللهُ ما كان يُنتهبُ
_____________________
بقلم رمضان بن لطيف
ف12أوت 2021

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً