ما الذي يشدني إليك بقلم: حسان الأمين

ما الذي يشدني إليك

تكتبين و اكتب
حروف و حروف
لا تَظني أن حرفكِ
لا يَعنيني
بهِ اعيش يومي
لكنه
عن رؤياكِ لن يُغنيني
يا زائرة لي
في منامي
كفاكِ أرحلي
و أتركيني
لا اعلم ما الذي
يَشُدني إليك
و ما ألذي على حبك
يُبقيني
قد تكوني لا تعنيني
و بكل سهولةٍ تَنسيني
لكنكِ زرعتِ فيَّ غصناً
وتفَرَّع بفرحي و أنيني
يا بعيدةَ المنال
حتى في حُلمي
دعيني أحلم
و من حُلميَّ
لا توقظيني
عزَّ عليَّ
في الحقيقةِ لِقائكِ
و لا زالت ذكراكِ
تُبكيني
أُتهمتُ منكِ بجنحةٍ
لا مَفَّرَ منها
جرحٌ في القلبِ
و جمرةٌ تَظلُّ تَكويني
أ في حبيَّ أليكِ جُرمٌ ؟؟
ام جنحة بها تُبليني
ما ذنبي
و قد فَتحتِ لي
أبوابَ قلبكِ
و دَخلته محملاً بهواك
و ما إن دخلت فيه
جردتيني
في ظلام تعيشينَّ
و تحَسبيه نور
و أعيش عزيز النفس
ضياء ربي يكفيني
لا أُلآمُ
إن وفيت لِمنْ أحب
فربيَّ عنه
في العُلا يَجزيني
لا أزال أركِ خيالاً
في مرآتي
بألامس يداك لامست
يدي
فإلى متى في الخيال
تلامسيني
إن كان لكِ عذراً
في غيابك عني
كان عليكِ أن تُبْلغيني
و إلا
لكِ الله يامَن غدرتي
و رحلتي
ومن حُبكِ
أدعوا ربي أن يشفيني
بقلمي حسان ألأمين

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً