” لِعَلِي أَخْطَأَتْ . . . حِينُ أَخْطَأَتْ ؛ بقلم الشاعر : بقلم الشاعر / مُحَمَّدْ اَللَّيْثِي مُحَمَّدْ

قَصِيدَةً بِعُنْوَانٍ * * لِعَلِي أَخْطَأَتْ . . . حِينُ أَخْطَأَتْ
لَكِنْ اَلْخَطَأُ رُبَّمَا
خَدَعَنِي وَغَابَ
كَانَ يَحْرُسُ بَابِي
وَاِمْرَأَةُ تَدْعُونِي
لِلْحُبِّ اَلْمُحَرَّمِ
وَقَصِيدَةٌ لَا تَرَانِي
أَمُوتُ حُبًّا
وَأَنَا أَشْرَبُ قَهْوَةٌ
لَا شَيْءً يَحْدُثُ دَاخِلِيٌّ
غَيْرُ وَجَعٍ
يَسِيرُ بى
خَلْفَ قَلْبِي
وَدِمَاءٍ تَنْتَظِرُ اَلْجُرْحَ
بِرَغْبَتِنَا فِي اَلْحَنِينِ
رُبَّمَا اَلْمَاضِي مَاضٍ
رَغْمَ عَنِّي
يَذُوبُ فِي كَأْسِ اَلْحَاضِرِ
وَأَنَا عَاجِزٌ اَلصَّوْتِ
مَشْلُولٍ اَلْمَشَاعِرِ
وَإِحْسَاسٍ سَابِقٍ
بِالْفَرَاغِ
يُرَتِّبُ أَزْهَارَ اَلنَّخِيلِ
وَجَزَعِي يَطِير فِي اَلْهَوَاءِ
لَا أَنْسَى اَلْأَلَمُ
أَنَا اَلضَّحِيَّةُ
لَا أَعْرِفُ
مَا يَحْدُثُ غَدًا
وَفِي اَلْغَدِ أَقْطِفُ
وَرْدَةٌ مِنْ صَدَرَ اِمْرَأَةً
يَسِيلُ مِنْهَا اَلْمَوْتُ
كَيْفَ أُرِيدُ ؟
وَأَنَا لَا أَحْلُمُ
وَالْحَيَاةُ كَمَا هِيَ
تَسْرِقُ اَلزَّمَنَ اَلسَّعِيدْ
ظَلَام يَدْخُلُ فِي ظَلَامٍ
وَخَيَالٍ يُحَدِّثُكَ عَنْ اَلْأَمَلِ
وَإِيقَاعٍ يُسْرِعُ فِي اَلسَّرَابِ
فَتَجْرِي مِيَاهُ اَلْبَحْرِ
لِلصَّحْرَاءِ
وَتَكْتُبُ عَلَاقَاتِي
بِحَبَّةِ اَلْقَمْحِ اَلصَّغِيرَةِ
وَحَمَامَةٌ تَوَقَّفَتْ عَنْ اَلْغِنَاءِ
فِي اَلْجَسَدِ تَوَقُّفَ اَلْقِطَارِ
أَمَامَ مَنْزِلِي
لِيَشْرَبَ بِمِلْعَقَةٍ كَبِيرَةٍ
بَعْضُ اَلْمَاءِ
تَرَكَتْنِي أُرَاقِبُهُ
وَلَسْتَ أَنَا مِنْ ذَهَبَ
وَمِنْ جَاءَ حَوْلَهُ اَلْوَحْدَةُ
وَصَيَّادٌ .. يَنْتَبِهُ
لِاِمْرَأَةٍ تَسْرِقُ اَلظِّلَّ
قُرْبِ اَلسُّورِ
وَأَنَا أَفْتَحُ هُرُوبُ اَلطَّوَارِئِ
لِأَصْنَع قَمَرًا بِقَلَمَ اَلشَّاعِرِ
=======================
بقلم الشاعر // مُحَمَّدْ اَللَّيْثِي مُحَمَّدْ

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

مشاهير الاكراد في تركيا

مشاهير الاكراد في تركيا نبذة عن اجداد الامير محمود قبلان بن شيخ بوزان بن شيخ حسن(شيخ مشايخ الشيخان) بن الامير شيخ نبي(امير الراية سهل سروج) آل الامير سيف الدين (السيفكـــــــــــــية)…

يالله ببقلم الشاعر الدكتور عمار القحوي

يَا اللهُ بِرِزقٍ يَهْطِلِ مِنْ غَيْثِكَ الْمَنّانْمِنْ غَيْرِ مَنَّةٍ، وَلَا فَضْلٍ، وَلَا إِحْسَانْ وَيَا رَبَّ صُبْحٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْأَحْزَانْوَصِحَّةٍ تُـمْطِرْ بِهَا عَلَلَ الْأَبْدَانْ وَبُشْرَى يُهَلِّلُ لِكِبَرِهَا دَمْعُ الْأَعْيَانْيَرْضَى بِهَا قَلْبِي،…

اترك تعليقاً