(لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ) قلم / محمد جابر المبارك / العراق
…………………………………………………………………
لبيكَ كما لبّى النبيُّ وصحبُهُ
لبيكَ كما ردد خليلُ اللهِ ابراهيم
لبيكَ الهي اطلبُ الغفرانَ
فقيرٌ ابتغي الرحمةَ
ضعيفٌ اطلبُ القوةَ
مسكينٌ الوذ في حماكَ
في يوم الصحف تُقرأ
هناك عندما الابنُ لا يعرفُ
أباه فالأقوامُ في شغل ٍ
والأمُ التي ربَّتَ وتسهرُ عندما كنا صغاراً
تخلَّت عنا من خوف ورعب شاحت الوجه
وسارت في درب مشغول
تفكرُ في عمل مقبول
فلبيك وسعديك الهي أنتَ عارفٌ بحال الخلق
خذي بيدي وجاوز عثرتي اقلني زلتي
إلهي أنتَ ياغافر ارحم حال أهل الأرض جميعا دون ما استثناء
لكَ ننظرُ ومنكَ نأملُ الغفران
فلا معبودَ الا أنت َ ولا واهبَ
سواكَ يملكُ الأشياءَ غنيَ سيدٌ
في الأرض مليك في السماء
محيطٌ انت في كل شي ء
جليلٌ أنتَ يا قاهر رؤوف
بل رحيمٌ انت يا دائم وأبوابٌ لك لن تغلقَ
وأنهارٌ بعذب الماء مترعة
لك الدعوة لك ذاك النداء في بيتك المعمور
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ