
……………… لَا تُعْشَقُ غَيْرَ المِعْطَاءَةِ ………………
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
غَادَرَنِي لَم يَرْحَمْ قَلْبِي
وَالْعَيْنُ لِأَجْلِهِ بَكَّاءَةْ
كُنْتُ أَتَدَثَّرُ بِهَوَاهُ
وَلِقَلْبِي مَحْبُوبِي عَبَاءَةْ
تَبْكِ عَيْنَايَ فُرْقَاهُ
كَمْ كَانَ لِقَلْبِي دَفَّاءَةْ
إِنْ مَرَّ بِمَقْرُبَةٍ مِنِّي
أَتَنَشَّقُ لِمَحْبُوبَي هَوَاءَهْ
عِطْرُ الْمَحْبُوبِ يُنْعِشُنِي
تَنْفَتِحُ بِعَيْنَيَّ سَمَاءَهْ
إِنْ نَظَرَتْ عَيْنِي لِمَحْبُوبِي
تُسْعِدُهُ وَتَتَمَنَّىَ رِضَاءَهْ
لِبَسْمَةِ مَحْبُوبِي بِوَجْهِي
وَجْهَي يَتَجَمَّلً بِوَضَاءَةْ
كُنْتُ لَهُ نَسْمةَ صُبْحٍ
مَا كُنْتُ يَوْمَاَ خَطَّاءَةْ
كُنْتُ أُحَدِّثُهُ بِحَنَانٍ
كَانَ يُحَدِّثُنِي بَبَرَاءَةْ
يَعْشَقُنِي وَيَذُوبُ بِعِشْقِي
كُنْتُ لِلْمَحْبُوبِ غِطَاءَهْ
زَهْرَةُ فُلٍّ بَيْنَ يَدَيْهِ
لِلْعِطْرِ دَومَاَ مِعْطَاءَةْ
يُثْلِجُ صَدْرِي إِنْ قَبَّلَنِي
لِقُبَلِهِ أَغْفِرُ أَخْطَاءَهْ
أُسْعِدُهُ إِنْ قَبَّلَ ثَغْرِي
يُسْعِدُنِي دَومَاَ إِعْطَاءَهْ
مَحْبُوبِي بَدْرٌ يَعْشَقُنِي
لَا تُعْشَقُ غَيْرَ الْمِعْطَاءَةْ
………………………
كُتِبَ أوَّلها في / ٧ / ١١ / ٢٠١٨ /
وأُتْمِمَت في / ٨ / ٨ / ٢٠٢٣ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …