كيف تحيا الكلمات بقلم سهير المصطفى

لرؤياك قناديل فرح تضيء عتمة النفس
وفي ثغرك ابتسامةٌ كإشراقة شمس
ليصبح الصباح صباحاً أبدياً لا ليل بعده
وفي عينيك ماذا أقول ..
فيهما تعب الكلام من الكلام
فيهما مرآتي التي تعكس لي ذاتي
فيهما كواكب دريّة
أقمارٌ وأسفارٌ ورحيلٌ إلى آخر المدى
وتلك الخال على الوجنة ماذا عساي أن أوصفها
هي وطني وسكني وسكينتي
هي بوصلتي التي ترشدني إلى طريقي ومكاني
ملهمتي ومرتع أشجاني
وكف يدك لو تدري بأنها واحتي
مستقري واستقامتي
حلمي ويقظتي
عذابي وراحتي
كف يدك ياسيدي خارطتي
وحينما أهرب من الدنيا
أجد فيك ملجأي وجنتي
ومقامي…

#سهير_المصطفى/سوريا

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً