كان ياما كان…شعر/لطيفة محمد حسيب القاضي

كان ياما كان
لايزال حبك مرتسما في لوحة عشقي ،
ولازال ظلك يمتد في ذكرياتي ،
صوتك يسكن دمي
جمالك يضيء بريقًا ،
كشعاع القمر
كعقد من اللؤلؤِ.
تفكّكْ على بياض ثلجكَ ،
وامتزجْ بليلك ،
بلهيب الوجدِ
وهذيان الصمت ،
مع كل الذكريات القاسية.
أرجوك.. مزق قِنَاعك!
فوق الماء – ذات ليلةٍ –
رأيتُك قريباً ،
رأيتُك بعيدًأ.
لم أستطع التعبير عن نفسي.
ماذا أعطيك؟؟
ماذا أهديك؟؟
وردة!
حين أبصرت عينيكَ
، في منتصَف الليل ،
سألت نفسي :
هل أنت قمري
أم عِشقي؟
لقد جئتَ في زمن المعجزات.
عشقك يحييني.
لا غالب اليومَ إلا أنتَ !

  • Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً