كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر

لا تسألي كيف أحبكِ
أنا لا أملك تفسيرًا
كما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونها
ولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة

حين تغيبين
تغلق المدنُ أبوابها،

وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسى
كأنكِ المطرُ
ولم تأذني للغيم أن يبقى.

كل ما فيكِ يُفجّر الزمن
صوتكِ ساعةٌ لا تشير إلى الوقت،
بل تعلّق القلب على وتد الانتظار.

ويدكِ قارةٌ من الدفء
ضاعت خرائطها من يدي.

لو أن حبكِ وُجد في مجرّة أخرى،
لشققتُ نفقًا من روحي

وذهبتُ إليكِ
عارٍ من المنطق
مسلّحًا بالحنين.

  • المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

    بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

    Related Posts

    نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

    المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

    سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

    سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

    اترك تعليقاً