” غمضة ليل / بقلم الاستاذة امنة بورديم”

…… غمضة ليل….
يحينما يشيخ القلب…..
وتظهر عليه التجاعيد….
وتغطي كل ملامحه الجميلة….
يبكي وجعا….
ويحلم أن يعود إليه الشباب….
وتزهر أيام الربيع….
لقلبه الظمئان….
حتى إذا أقبل الليل بظلامه….

يحلم أحلاما وردية….
فتنير زواياه القاتمة….
ويحلو ليله وسهره….
ويتجمل بنجوم جميلة براقة….
فتجده حينها لا يريد أن يغمض جفنه….
رغم طول الليل….
ولو غمضة…..
حتى لا تذهب أحلام يقضته…
بغمضة ليل…
قصيرة تمنعه من ضم ذلك القلب….
الذي شاخ …..
والتي حتى غمضة ليل….
لم تعد موجودة في ليله…
فالليل هو اصبح كله نهار…..
مظلم….
والقلب منكسر….
يتجرع كؤوسا….
من الألم ….
والفقد….
فيتمنى حينها….
ولو يغمض غمضة ليل.. لينسى.
بقلم الاستاذة امنة بورديم الجزائر

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً