صراخ السياب ــــ ابتسام المياحي

صراخ السياب

طالت يد المنايا واستفحلت الذئاب
وكان للحجاج عودة للخطاب
انا مت وعدت بفضل شرذمة الاغراب
وسأنتهك حرمتك ياعراق
وابدا ببصرة السياب
يخرج شاب يشمر عن ساعديه.
وتخرج خلفه امه صارخة!!
عد ياولدي.
ويخرج خلفه الاف الشباب
ويقصف التاريخ بأيدي ؟
من كان يسكن الوطن
وعاش غربة الروح
يأتي لينتقم فيشاهد الخيرات امامه
يعطي لشهيته حق الانتفاخ
ثم يباع ماتبقى للاغراب
وابتدأ بمدينة السياب
فعاد التاريخ نفسه ليكتم الانفاس
ويقطع كل راس
وتموت وتعطش الاحباب
حق ضائع
وظلم شائع
والبصرة نادى المنادي عليها
وطن للبيع
فمن المشتري ومن البائع

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً