صدق حُلم جَدّي بقلم: الأستاذ “محمد علولو”

أبحت عن كلمة عن همسة تحملني بعيدا عن حلمي القادم عبر صبري…

..فذات مساء.
لأتذكر متى.. يقال عمر الصيرورة عمري …

شاهدوه، منتصبا القامة في صوتي يجري ..

فعقروه،أحرقوه
، جعلوه رمادا وَوَارُوه .زبد الملح وبَحري..

حتى لايبعث حيّا ،حتى يكون .حصورا وللغياب يمضي و يَسْري…

ليلتها والدماء نهري
والمرارة في كل الأعمار و عمري

أيقنت أن حلم جدي أكذوبة كل العصور وعصري ….

فمن يسقيني كلمة، همسة تُجْهِضُني من أمسي ،تنسيني صبر جدي وصبري؟
.
.
ومن عمق ألَم طَيري . ووقْري
وإنعدام بَصري ….

روما نادتني راودتني… .. ،عانقت خمرتها…شربت من دمائها تدثرت سقيع نهودها ولست أدري..

مـَــأَل أمْري..

وفي صحوة موتي وإندثاري …سمعته يروي ،يُرَتِّلُ بعد عُسْري يُسْري ،بعد عُسْري يُسري …
فأنا لأموت والموت ليس من قدري …

صرخت والسماء صدري…

أمـاه أيتها القابعة في مَدِّي وجَزْري

. ها قد عاد حلمي يَرْسُمني مطرا
,،حبـّا غايته الفَجر بين البشر يَسْري..

..فما صدقت يا أمّاه روما وصدق حُلم جدّي .وإمتداد حُلم عُمري

الإمضاء

قصيدة بعنوان صدق حُلم جَدّي
بقلم الأستاذ محمد علولو

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً