صالون الهمداني في مصر.. شعر/ د. عبد الولي الشميري

(صالون الهمداني في مصر)

شعر/ د. عبد الولي الشميري

صمتَ الدَّهرُ ألفَ عامٍ ويَمَّمْ
صَوبَ (همدانَ) من سُفوحِ المُقَطَّمْ

وصحا العِلمُ واستنارتْ سماءٌ
وحيا الغاديات حيًّا وسَلَّمْ

فعلى هاجسي حنينٌ قديمٌ
وعلى (النِّيلِ) زَمَّ شِعرِي وزَمْزَمْ

يا لهمدانَ مِن جِراحِ العَذارى
لم تَزَلْ مِن عهودِ حواء وآدم

ما شَرَى البَرقُ في المَشارقِ إلّا
هَزَّ قَلبي جُرحٌ يَنِزُّ مِنَ الدَّمّْ

إنْ نَبا السَّيفُ مِن يَدي فَلأنّي
مُدْمِنٌ أَحْتَسي الكُؤُوسَ مِنَ الهَمّْ

هَجَمَ البُعدُ والنَّوَى مِن جَحيمٍ
رَبَّنا اصْرِفْ عنَّا عَذاب جَهَنَّمْ

عاد (كهلانُ) باسمًا يتغنّى
عاد (كهلانُ) شاعرًا يَتَكلَّمْ

لَفْتَةٌ مِن بَنِيهِ تُحْيي مواتًا
فكأنَّا في عَصرِ (عيسى بنِ مَرْيَمْ)

فلهمدانَ في البلادِ جُنُودٌ
وحشودٌ في كلِّ قُطْرٍ ومَعْلَمْ

ولهمدانَ في (الصَّعيدِ) بَنُون
ولِهمدانَ في (مَراكشَ) مَعْلَم

ولهمدانَ في مُروجِ الغَوادي
حيثُ مدريد فاتِحِينَ ومَقْدَمْ

عادَ لليُمْنِ واليَمانِ لِسانٌ
وبيانٌ وعادَ للحُبِّ مِيسَمْ

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً