سلالة الكبرياء….رؤى العقابي

سلالة الكبرياء
وأحصيت الآصرة و الزلفى ،
على عدد أصابعي مقدار الاوفياء،
أكرمت مثواهم وأحسنت الختام،
حسن النية عنوان،
وشمتهُ على صدى الجهائر والخفاء،
ضباعٌ وثبوا دون حياء،
بين محـدق وبين لئيمٌ ذي ازدراء،
وكما الصليب شامخٌ،
هامته تعلو أفق السماء،
الغيم لا ينقذ شفتيه الذابلتان،
ودمعه غيثا يحيي وجنة الجهاء،
نهارا، نعشي يحمل عـلى الاكتاف ،
و ليلا ، دلوهم من حوضي يملئ الإناء،
في مروجهم الخضراء مكنت سنابلي،
ما لاحها عجافٌ و لا ضربة هوجاء،
كنقش الفخار زينت لهم الكلام
خزفا فيه برقشاتي شهداء،
في رضاهم دأبت كالأعمى،
من دون عكازةٍ يجوب البرقـاء،
برزخا عشت من غير قبور،
قصبة تنتصب في صلب الحصباء،
آليت وعدا ان لا تتوسدني الدهارير،
على جبين الفرح كتبت عهدا وإيلاء،
وإن رميت وحيدا في قعر السهاب،
سأحظى عزيزا وإن طال العناء،

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً