روضة البراءة إستقبال تميز وإصرار بقلم : الكاتب كروشي يونس

روضة البراءة إستقبال تميز وإصرار
عند ما نسير في حي أولاد دزيري نكتشف المستور، الكلام كان أبلغ من فهم السطور ، الرونق يميزه “الديكور” ، الرونق كان ضيقا ، إتسعت فحواه بكلمة معروضة على اللائحة روضة البراءة ، تعطشنا لإكتشاف الروضة ، المسار إتجاهها تقدره القدم ، عدت الدقائق بينها وبين خطوط القلم ، الروضة صبغ طموحها منذ القدم.
إقتربنا من باب الروضة المغلق ، المفتوح بقلب أبيض ، لونته بالأبيض صاحبة الروضة ، البراءة كانت ظاهرة على وجهها أكثر من الأطفال الذين هم في الداخل ، في الداخل الأطفال ملائكة الغد ، الأمهات أساتذة المستقبل ، أخذنا لهو الحوار طموحا ، الإستقبال يلزمه التصفيق ، كتب التميز إصرار وعظمة ، عظمته عائلة الطاهير بالحب والوفاء ، إستذكرنا معها بعض الأمور الغامضة ، تعلمنا من صاحبة الروضة حنان الأمومة رغم أنها غير متزوجة ، التوفق بين تحدي التمريض وبين الروضة تميزه إبتسامتها التي زادت الروضة لمعانا .
الروضة مفتوحة للجميع وبسعر معقول ، فنتمنى من الله أن تنجح روضة البراءة كبراءة وجه صاحبتها.
في الأخير ودعتنا صاحبة الروضة بنصائح ودعوات وصلوات فحفظ الله شهيناز وعائلة طاهير.
بقلم: الكاتب كروشي يونس

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً