ذكراك. بقلم يمن النائب

ذكراك
كلما أردت البوح
أبجديات العشق
ترتدي حياء براءة الياسمين
مع هبات النسيم شذاه
يعيد مهجة الروح
أبحث في قواميس الكون
أجد بين مزاياك
بحر الحنين
أنهار السلسبيل
ينابيع الحب لاتنضب
أستعير من سماء هواك
نجمات أزين صدر القصيد
بوصلة ترشدني
لبدر الأفلاك
أرسمك نوراً يبتسم
أدونك ملاذاَ آمناً
قصاصات فؤادي
تتطاير
ترتمي في حضن صبابتك
لازالت لاتعرف الفطام
ظمأنة …. عطشى
تفتقدك
كلما جنّ المغيب
لتعيش ذكراك
من جديد

بقلمي
يمن النائب

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً