ذاكرة بقلم الشاعر أحمد خلف نشمي العراق

……ذاكرة…….

تنفجر الذاكرة
ذكريات وحنين
تحرك الصور العتيقة
أمد الشباك
فلا اصطاد شيئا ………

الذاكرة
غيث ينز من سحب الاشتياق
ينبت وجعا
يحمل الرعد
كمفترس يجوب المتاح ………

الذاكرة
تحرك بيت القصيد
بمقدار الحنين
ترفع حرارة الشوق
فتحترق القصيدة ……….

الذاكرة
كقطار يحمل أشياءنا
لم يترك خلفه سوى الدخان
يتلاشى عبر المحطات
نستسلم لأوجاعنا
ونقتل بصمت …………

الذاكرة
تلك المساحات الواسعة
والقاتلة
والحنين أنين بداخلنا
لا يقرب المسافات البعيدة………

الذاكرة
مسرحية
طيبتي فيها الضحية
صلبت على مقصلة اللامبالاة…….

أحمد خلف نشمي العراق

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً