دمُ القصيد بقلم المبدع بشار الحسن

دمُ القصيد..

يا وازنَ الكيل إنَّ الكيلَ قد طَفَحا
وهاجسُ القلب بالأوجاعِ مُنسَرِحا

يا ناظرينَ إلى الماضي وحاضِرهُ
ما بينَ حسّين ضلَّ العُمر وانطَرَحا

ما يصنعُ المال في قلبٍ يفيضُ أسىً؟
ومن سيضمدُ قلباً بالهوى جُرِحا؟

فالمرء يُحسدُ في أدنى مَعِيشتِهِ
والعينُ حقٌّ فيا للمرء كم لُمِحا

والله يسترُ عيبَ العبدِ تَكرمةً
“والشاعر الفذّ”من أبياتِهِ فُضِحا

يا فاضحَ القلب والمعنى يُباغتهُ
هذا الشعور لعَمري يُؤلمُ الفَرَحا

يا ذائقَ الشّعر خلفَ الشّعرِ مُهجَتَنا
نسقيهِ من دَمنا كي يَملأُ القَدَحا

# بشّار الحسن

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً