حين يقودني التيه في عينيك بقلم:وفا أبو الوفاء الحسيني

حين يقودني التيه في عينيكِ
أمتطي صهو القلم
وأرسم
ملامح هيجاء الشوق
صابئاً
في محراب الكلمات …!
أعلكُ المسافة حافياً
وأنتعلُ
لعنة الإنتظار ..
علّني
على عتبات الوصول أقفُ
وأتجرع من شفتيكِ
لظى الإحتراق …
تباااااا يا أنتِ
تكوّر النهدُ
حدّ الإنفجار …
وتبرعم عُذريُ الليلك
فلا تبتلٌ
إن صهلَ الأبجر
في حمحمة العاديات
ما بين فرقدين
من جنةٍ ونار …
*******
( أتحفظ على باقي النثر .. )
«
#أبجـــــــــــــــــــــــــروووووف

مســـــــــ الحــــــب ـــــاء
شـــــــ الحـــــ والليــلك ــــــب ــــاعــر
وفـــــــــــا أبــــو الوفـــــــــا الحســــــــــــيني

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً