حين أموت لسعيد ابراهيم زعلوك

حين أموت

 

وحين اموت..

ادفنوني بحضن النيل

وضعوا على قبري، سعف نخيل

وكللوني بصادق الدعوات

واذكروا مني كل شيء جميل

وأخبروا عني الأنام من بعدي

أني كنت طاهر القلب نبيلاً

وقولوا لأمي لا تحزني

ولا تدعوا دمعها يسيل

وأخبروها..

أنني مضيت للفردوس

لأني لم أنهرها،

ولم أكسرها،

ولم أجرحها، ولو بالقليل

فهي تعرف جيداً،

كم كنت طيب القلب

وكم كنت ذا قلب أصيل

أعرف أنها لن تنساني،

بصادق الدعوات

وأن رضاها علي،

 هو للجنان السبيل

 

سعيد إبراهيم زعلوك

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً