حبيبتي الخالدة ..! بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

  1. . حبيبتي الخالدة ..!

لم تكن عذراء..
لكنها كانت شديدة النقاء..
معجونة بالطهر والبراء..
خصبة القلب.. بالحب..
لا تعرف المكر..
ولا الخبث.. ولا الدهاء..
أحببتها حبا شديدا.. وأحبتنى..
ونما بيننا حب جميلا..
مشرقا.. كله بهاء…
تحديت من أجلها..
كل اعراف القبيلة..
وتحديت كل الأهواء..
وأن الأنثى..
ليست سلعة تباع وتشرى..
وأن لها فكرا.. وقلبا.. ومشاعرا
وأن الأنثي الحرة
هى أصل البناء..
هجرت أفكارهم..
وأعرافهم البالية..
شديدة البؤس..
فارغة المعانى والمضمون..
تركتهم.. وسرت خلف درب الأنبياء..
تزوجنا على كتاب ربى..
وسنة نبىء..
وانجبنا فاطمة.. ومحمد.. وعلياء..
وصارت حياتنا شديدة الهناء..
عظيمة العماد..
وصرنا فى الحب عنوان الوفاء..

سعيد إبراهيم زعلوك

2/1/2020

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً