بطل التاريخ الإسلامي

عندما تطالع كتب التاريخ الإسلامي ستتعرف على أبطال صنعوا المعجزات في المعارك بالسيوف والنبال وكل شيء من أجل الإسلام لا غير ، وهذا اليوم سنحدث عن شخصية عظيمة في تاريخ الإسلام ألا وهو أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهم، أسامة الذي كان قائدا للجيش وعمره 18سنة ، أسامة الذي رفع السيف نحو عدوه متخذا كلاما واحدا ” والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا” .

أسامة الذي تزوج من إمرأة تكبره ولما سأله الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال له:” لكي ترعاني وترعى إخوتي” نعم إنه بطل مغوار حارب من أجل أن تعلو كلمة الحق ويزهق الباطل ، كان سيفه قاسيا على الكفار ، لم يتوقف ، ولم يوقفه سنه عن رفع السيف واللحاق بالجهاد ، يا له من فتى عظيم.

من يطالع عن أسامة بن زيد فليأخذ منه العبرة وليسر على طريق الرجال الذين قال فيهم ربنا جل جلاله :” نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم” ، نعم إن أسامة نوره يسعى بين يديه لحمل السيف ونشر الإسلام ، ……كم أنت بطل يا أسامة؟