باقون بقلم:سعيد إبراهيم زعلوك

باقون

هنا باقون
بقاء التين والزيتون
بقاء الأشجار والغصون
وتبقى القدس ملء القلب
والسمع والبصر
ملء العيون
أرواحنا لها الفداء
حتى المتون
باقون فوق أرضها
نستظل بظلها
فهي لنا كل الراحة
والهدوء والسكون
وهي الحبيبة .. والرفيقة .. والرقيقة
هى أجمل ومن أجمل من يكون
باقون فوق رباها
مهما كان من عناء
وتعب وشقاء
سنبقى بها باقون

سعيد إبراهيم زعلوك

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً