انفجار بيروت بقلم الشاعر أبو أحمد الكناني

بيروتُ هلِ اشتَقتِ لكارثةٍ
والقلبُ يمرحُ في ثناياكِ
أفَلا يزيدُ على الجراحِ أسنّةً
دهري وقد طالَ الخرابُ رُباكِ
مهلاً فما جرحي يكادُ يَلُمُّني
حتى جرى دمعي بجفنكِ باكِ
هل ماتَ في تلكَ المرافئُ موطني
أم تاهَ طفلٌ في المطارقِ شاكِ
يكفي جراحي في العراقِ وأمّتي
كالذارياتِ تعانقُ الأشواكِ

ابو احمد الكناني _العراق
#انفجار_بيروت

 

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً